روايات

رواية بصيص أمل الفصل الرابع 4 بقلم نجلاء محمد

رواية بصيص أمل الفصل الرابع 4 بقلم نجلاء محمد

رواية بصيص أمل البارت الرابع

رواية بصيص أمل الجزء الرابع

رواية بصيص أمل
رواية بصيص أمل

رواية بصيص أمل الحلقة الرابعة

ليسمتع لما حدث بصدمه
نور: يبابا قولتلك انا مش زيك انا مش بحب الفقراء مبعرفش اعطف عليهم
ليرد والدها بحزم: وبالنسبه لخالد اللي انتي جبتيه يشتغل عندنا دا اي مش بتعطفي عليه ؟
ردت بعصبيه مبالغ فيها: ملكش دعوه بخالد يبابا ولا باللي انا بعمله كفايه اوي اللي انت عملته زمان وتركته ودلفت إلى الداخل بعصبيه
ظل خالد يحدث نفسه اذا هذا منزلها وهذا والدها ولكنها تقول انها لا تحب الفقراء ف ماذا تريد مني حقا
ظل يحدث نفسه ولكن وصل ف الاخر إلى كلمه واحده انا اعمل هنا من أجل والداي فقط ولا يهمني ليحدثه عقله: بس هي كدبت عليك
ليرد قلبه: يمكن مش عايزاني احس اني صعبان عليها ليقع في دوامه أفكاره إلى أن صرخ:كفايه
وجد أصدقائه يدخلون المنزل أيضا ليعمل ولا يعطي اهميه لأي شخص
في الداخل
اميره: اي يبنتي دا معقوله خالد شغال عندك؟
نور بغرور: ايوا يبنتي وكمان هو شغال حاجات كتير اوي مش بس بواب الفيلا عائلات الألفي مشهوره اوي واغنياء ف اي حد يشتغل عندهم
لترد مي: عندك حق يبت يا نور بس جبتيه هنا ازاي
نور: يستي دا عبيط فاكرني بحبه وعايش دور الحب ولما اتخرج هبقا وهبقا وهو اصلا عايش ف بيتهم بالعافيه
وظلوا يسخرون ويضحكون على خالد الجالس بالخارج
ليأتي وقت مغادره خالد إلى منزله ليجد شاب عريض وجسمه رياضي ينزل من سيارته الرياضية أيضا ويلتقط ورد ويهم بالدخول إلى المنزل ليقف أمامه خالد:رايح فين حضرتك
ليرد ادهم: داخل عند حبيبتي ف اي؟؟؟ انت مين اصلا؟
رد خالد: حبيبتك مين انا البواب الجديد
ادهم بسخريه: بواب وبتبجح في اسيادك وقهقه عاليا ليكمل حديثه: انا داخل عند ستك نور وسع من وشي
ليتركه ويدخل
ليقف خالد يشعر بالصدمه كيف نور حبيبته يدخل إليها رجل غريب في منتصف الليل ووالدها نائم ويقول أيضا انه حبيبها
ليسير على اطرافه ويذهب خلفه ليجد نور تفتح له باب الفيلا الداخلي وتنهال اليه بعناق شديد وتقبله بنهم في شفتاه لم يعلم ماذا يفعل من هول الصدمه كيف وهي توهمه انها تحبه ظل ينظر بصدمه
وهي تنهال على ادهم بالقبلات ودخلوا إلى الفيلا واغلقوا الباب
ليسير خالد بخطى مسرعه ليذهب من هذا المنزل إلى ان وصل إلى منزله بحزن وتعب
دخل الى المنزل بتعب ليجد والدته تنام بهدوء على الاريكه تنتظره ليوقظها لتنام في غرفتها
لتقول: هحطلك تاكل وانام
خالد: لا مش جعان هنام واصحا بدري عندي جامعه
دخل غرفته وظل يبكي إلى أن نام واستيقظ في ميعاده المعتاد ليشعر بصداع يمتلك رأسه لينهض ودخل إلى الحمام وغسل وجهه وذهب إلى المطبخ وقام بعمل فنجان من القهوه وذهب إلى غرفته ليشربها وهو يرتدي ملابسه
انتهى من ارتداء ملابسه واخذ كل ما يمتلكه وخرج من غرفته ليجد والدته تقول: ياللا الفطار جاهز
خالد: مش جعان و متأخر ع الجامعه وتركها وغادر
لتستغفر والدته ربها ف قلبها يشعر أن ولدها به شيئا ما
ذهب خالد إلى جامعته ليجد نور تبتسم له فلم يعيرها اي اهتمام فهو من بعد ما رأه لا يريد حتى النظر الى وجهها فمن يعلم ماذا فعلوا أيضا بالداخل
دخل إلى قاعه المحاضرات “السيكشن” وجلس بهدوء لينتظر بدأ المحاضره انتهت المحاضره وكان يوم ثقيل عليه ليلملم اشياءه ليذهب إلى وظيفته ف هو قرر أن يكمل وظيفته إلى أن يأخذ راتبه وبعدها يغادر هذا المكان هو ووالديه
وجد نور تنتظره بابتسامه مزيفه لينظر إلى الناحيه الأخرى ويستقل الحافله ليذهب إلى مكان عمله
استغربت نور من تجاهله لها منذ الصباح فذهبت خلفه لتجده يجلس أمام بوابه الفيلا
نور: مش بترد عليا لي ومتجاهلني
خالد بخبث: انتي اي جابك هنا مش هنا بيت صاحب ابوكي؟
نور بتعلثم: اه جيت وراك بس
خالد: مش لازم تكدبي يا نور انا عارف ان دا بيتك
نور: طب كويس انك عرفت مبتردش عليا لي بقا من الصبح
خالد: علشان مش عايز ارد
نور: بتتقل عليا دا انا جبتلك شغل عمرك ما كنت تحلم بيه
نظر اليها خالد بهدوء فهو يعلم انها تذله انه يعمل بمنزلها
لتكمل نور: انا ممكن اطردك ومتاخدش ولا جنيه بس هسيبك شويه ومن هنا ورايح انت مجرد بواب ملكش صله بيا
نظر لها خالد بابتسامه هادئه: اوامرك يافندم
لتذهب وهي تشعر بالغيظ لماذا يتجاهلها لم يسبق وان تجاهلها احد
واقسمت انها ستجعله يتمنى الموت عاجلا ام اجلا
لترمي بقمامه في حديقه المنزل وتوسخها وتنادي عليه: خالد انت يا خالد
جاء خالد: نعم
نور:الجنينه مش نضيفه نضفها بسرعه وتركته وصعدت إلى غرفتها
ليبدأ خالد في نظافه الحديقه وتصوره وتنشرها في كل مواقع التواصل الاجتماعي
وخصوصا في جروب دفعتهم
انتهى خالد وشعر بالتعب ف هم بالمغادره ليجد ادهم يدخل من البوابه وتنتظره نور ظنا منها أن خالد غادر لتقبله بعنف ويدخلون إلى المنزل وهم يقبلون بعضهم ويغلقون الباب ورائهم
نظر خالد من نافذه الفيلا ليجد نور تنام على الاريكه وادهم يعتليها لم يستطيع أن يكمل ما رأه ف اخذ بنفسه وغادر إلى منزله اكل طعامه ونام
ليستيقظ في يوم اخر ويذهب إلى الجامعه ليجد الجميع ينظر اليه ويتهامسون ويضحكون..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بصيص أمل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى